ما يقال عن بعض العلماء من قولهم عنده "نزعة العقلية" في رد النصوص إنما هو تزكية لهم وإلا فالصحيح أن ذلك من القصور في العلم والعقل

[حمد الكثيري]

ما يقال عن بعض العلماء من قولهم عنده "نزعة العقلية" في رد النصوص هو تزكية لهم وإلا فالصحيح أن ذلك من القصور في الإيمان والعلم والعقل.

فالعقل من أدلة الشرع

وكما قيل النقل الصحيح لا يعارض العقل الصريح يعني العقل السليم المجرد عن الآفات

ولذلك الواجب تسمة الأمور بأسمائها فالله أحق أن يخشى ويرجى ولا تأخذك لومة لائم في وصف شيء بما يستحقه دون تدليس فالتدليس كما يكون في الإسناد فإنه في العبارة وفي غير ذلك والتدليس له آثار سيئة بعيدة المدى على الفرد والامة.

ومن أراد إعادة بناء عقله بشكل صحيح لتنظيفه من الآفات والمؤثرات من موروثات وغيرها فعليه بتسليم عقله للقرآن الكريم مرات ومرات لينظفه ثم يبنيه على فطرة الله التي فطر الناس عليها بناء صحيحاً مستنيراً بنور الله.

[سلامة المصري]

يصطلح الناس على مصطلحات، فيختلف المقصود منها عن المعنى الحرفي اللغوي الأصلي.
النزعة العقلية: هل المقصود بها نزوعه لطريقة العقلانيين، كمحمد عبده ورشيد رضا، وتقديم الرأي على النقل والإجماع؟

[حمد الكثيري]

العبرة بعرف الاستعمال الشرعي وما سواه فهو باطل ولذلك لو اصطلح الناس على في عرف استعمالهم على تغيير مسميات في عرف الاستعمال الشرعي فليس لهم ذلك .
وإنما ترك لهم الشرع أن يحدوا ما لم يحده كمسمى السفر ومفهومه وغيره من المتروكات .
وقد يقال إن للناس تغيير عرف الاستعمال اللغوي لبعض الكلمات
وهذا وإن كان سائغا فيما حدته اللغة فليس سائغا فيما حده الشرع .

[حمد الكثيري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمد الكثيري

ما يقال عن بعض العلماء من قولهم عنده "نزعة العقلية" في رد النصوص هو تزكية لهم وإلا فالصحيح أن ذلك من القصور في الإيمان والعلم والعقل.

فالعقل من أدلة الشرع

وكما قيل النقل الصحيح لا يعارض العقل الصريح يعني العقل السليم المجرد عن الآفات

ولذلك الواجب تسمة الأمور بأسمائها فالله أحق أن يخشى ويرجى ولا تأخذك لومة لائم في وصف شيء بما يستحقه دون تدليس فالتدليس كما يكون في الإسناد فإنه في العبارة وفي غير ذلك والتدليس له آثار سيئة بعيدة المدى على الفرد والامة.

ومن أراد إعادة بناء عقله بشكل صحيح لتنظيفه من الآفات والمؤثرات من موروثات وغيرها فعليه بتسليم عقله للقرآن الكريم مرات ومرات لينظفه ثم يبنيه على فطرة الله التي فطر الناس عليها بناء صحيحاً مستنيراً بنور الله.

الصحيح تمسيتها بالنزعة الجهلية وليس العقلية

لأن حقيقتها التكذيب بما لم يحيطوا به علما

كما قال تعالى : { بل كذبوا بما لم يحيطوا بعلمه}