![]() |
#1
|
|||
|
|||
![]()
جمال الجميلة!
بارعة الجمال؛ أن تكون: كحلاء، نجلاء، سيلاء، بيناء، عيناء، زجَّاء، بلجاء، بيضاء، شمّاء، شنباء، أشراء، فلجاء، لمياء، لعساء، جيداء، غيداء، أثيثاء، نحراء، شرقاء، خصراء.. وهذه هي الغانية بجمالها، المغتنية بآلها، المعتنية بأعمالها، المنكفئة على حالها. فإن حُرمت بعض هاته الخصال؛ صنعتها وتصنَّعَتها على حسب نقصها منها! على أن بعض ذلك الصنع والتصنع؛ من الحرام، الذي نهى عنه نبي الإسلام، عليه الصلاة والسلام؛ لأن فيه تغيير الخلقة وتحزينها، لا تجميلها وتحسينها. وبعضهن: يغالين في التصنع؛ حتى يصرن أشبه بالدمى، وأقرب إلى القباحة منها إلى الملاحة! (فإذا القباحة إلى الملاحة لا تفي). والإغراق من وفي تصنع الجمال؛ مما يَنِدُّ عنه الطبع العربي، وينفر عنه العقل السوي؛ حاشا الكحل والطيب والماء؛ فإنهن من السناء والشفاء والصفاء. ولو نظرت المرأة إلى حقيقتها، ورضت بنفسها، ولم تبالِ بالمعجبين الملحبين؛ لرأت أنها تملك خصالاً من جمال، وشعاباً من دلال، وأجزاء من خلال.. ولكن المسكينة تأبى إلا أن ترضي غيرها! وهذا ما لا يستطاع؛ فـ (لا بد من مثنٍ عليك وقالي)! فارض -أختاه- بحالك، واستغني بجمالك، والتفتي إلى حلالك، واحذري من إرضاء الغير؛ فسيطول بك السير، وتلفحك النير، وقاك الله الشر والضير، وأنالك الجد والخير. أبو نعيم، ١٤٤١/٣/٢٢ |
#2
|
|||
|
|||
![]()
بوركت أبا نعيم
ولو أكملت بشرح وجيز لهذه الصفات ونكون لك شاكرين |
![]() |
أدوات الموضوع | |
|
|