ثمرات التراجم - الشيخ حافظ الحكمي .

[أبو أسامة الحكمي]

• اسمه :
الشيخ حافظ بن أحمد بن علي الحكمي .
•( 1342 – 1377 هـ )
• رعي الغنم :
رعى غنم أسرته قبل بلوغه .
• ذكاء خارق :
تعلم الحروف الهجائية والقراءة في زمن يسير .
• حفظه للقران :
كان آية في الذكاء وسرعة الحفظ والفهم , ختم القران وحفظ الكثير منه ولم يتجاوز عمره الثانية عشرة .
• تعلم الخط :
بعد تعلمه لكتاب الله تعالى اشتغل بتحسين الخط حتى أتقنه .
• التحصيل الذاتي :
لم يكن بقرية الجاضع عالم يوثق به فاجتهد الشيخ حافظ مع شقيقه محمد فطالعا بعض كتب الفقه والفرائض والحديث والتفسير والتوحيد مع الحفظ .
• استعارة الكتب :
كانا الأخوين إذا سمعا بفقيه في القرى المجاورة ذهبا إليه واستعارا منه الكتب الموجودة لديه . ( ذكرها الشيخ عبد الرزاق البدر )
• بداية اللقاء :
قدم العلامة المجدد عبد الله بن محمد القرعاوي إلى منطقة جازان للدعوة إلى الله تعالى , فأرسل الشيخ حافظ شقيقه محمد برسالة إلى الشيخ القرعاوي يطلبان منه شيئا من كتب العلم مع الاعتذار بعدم المجيء لانشغالهما .
وكتب له الشيخ حافظ بيتين :
إن الذي رقم الكتاب بكفه
يقرا السلام على الذي يقراه
وعلى الذي يقراه ألف تحية
مقرونة بالمسك حين يراه ( ذكر البيتين الشيخ عبد الرزاق البدر )
ويطلبان أيضا أن يتوجه إليهما للدراسة عليه , فلبى لهما وذهب إلى قريتهما , فلما رأى حافظا توسم فيه النجابة والذكاء .
مكث القرعاوي عدة أيام يلقي دروسه على أهالي الجاضع فكان الشيخ حافظ أسرعهم فهما وأكثرهم حفظا و استيعابا .
• في صامطة :
عاد الشيخ القرعاوي إلى صامطة التي جعلها مقرا لدعوته وطلب من والدي حافظ أن يرسلاه معه ليتفرغ للعلم فرفضا .
ثم توفيت الوالدة بعد ذلك فسمح الوالد للشقيقين بالذهاب للعلم في صامطة .
وبعد وفاة الوالد لازم الشيخ حافظ شيخه ملازمة تامة .
• عمر قصير :
لم يعمر الشيخ حافظ طويلا , فقد عاش خمسة وثلاثين سنة ولكن الله تعالى بارك في العمر القصير .
• في التاسعة عشر :
طلب شيخه منه تأليفا في العقيدة يكون نظما ليسهل حفظه , واختبارا من الشيخ للتلميذ على قدر استفادته منه , فنظم ( سلم الوصول ) وعمره آنذاك تسعة عشر .
• تأثره بالشيخين :
تأثر الشيخ حافظ بكتب أئمة الدعوة وبتراث شيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه ابن قيم الجوزية .
• أديب جازان :
كان يعشق الشعر من صغره ويحفظه ويقرضه سليقة .
لكن لم يكن يدون جل ما قاله فذهب أدراج الرياح .
• أوقات الشيخ :
يقول عنه شقيقه الشيخ محمد رحمه الله : " كان جل أوقاته ملازما لتلاوة القران الكريم , ومطالعة الكتب العلمية , بالإضافة إلى التدريس والتأليف والمذاكرة " .
• تراث الشيخ :
خلف الشيخ رحمه الله رغم صغر العمر مؤلفات عديدة ما بين نظم ونثر , وقد أمر بطباعتها جلالة الملك سعود رحمه الله تعالى .
كما خلف تلامذة علماء خلفوه من بعده ونفع الله بهم .
===================
المصدر :
- ترجمة الشيخ حافظ الحكمي بقلم ولده الدكتور : أحمد الحكمي ضمن كتاب ( معارج القبول ) المجلد الأول – بعناية عمر محمود أبو عمر – دار ابن القيم – ط 3 سنة 1414 هـ .
- ترجمة الشيخ حافظ الحكمي للشيخ عبد الرزاق البدر – محاضرة - .

[أبو أسامة الحكمي]

* وقفة :
سمع عن الشيخ القرعاوي - رحمه الله - سنة 1359 وبدأ نظمه لسلم الوصول في العقيدة سنة 1361 وعمره ( 19 ) سنة وانتهى منها سنة 1362 وهي أولى تصانيفه ... فيكون بين تعلمه على شيخه وتأهله للتصنيف سنتان أو ثلاث , يقول شيخه عنه : " لم يكن له نظير في التحصيل والتأليف والتعليم والإدارة في وقت قصير " .
* من شيوخه :
تتلمذ بمكة على الشيخ محمد عبد الرزاق حمزة والشيخ عبد الرحمن المعلمي .
======
انظر : من مشاهير الحكميين - تأليف أستاذنا حسين صديق حكمي - من منشورات نادي جازان الأدبي - ط 1 سنة 1421 هـ .