![]() |
#11
|
|||
|
|||
![]() |
#12
|
|||
|
|||
![]()
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته. سؤالي:
هل من استيقظ استيقاظا اعتياديا قبل الفجر فعمل بهذا الحديث نال فضله؟ |
#13
|
|||
|
|||
![]()
نص الحديث يرد ذلك وهو فصل ما بين الاستيقاظ العادي ومن تعار من الليل؛ وإلا لكان لفظه: «من استيقظ من نومه....» .
|
#14
|
|||
|
|||
![]() جزاكم الله خيرا يا أخوتي .
__________________
|
#15
|
|||
|
|||
![]() سمعت الشيخ صالح آل الشيخ في شرحه لكتاب التجريد الصريح يقول أن معنى ( من تعار ) هو الصوت الذي يخرجه النائم أثناء تقلبه ويكون معه شيء من الانتباه ، فبدل أن يخرج هذا الصوت يذكر الله تعالى .
__________________
من يفعل الخير لا يعدم جوازيه لا يذهب العرف بين الله والناس |
#16
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
لا يوجد فارق كبير بين التعار وبين الاستيقاظ بل ان أئمة اللغة قالوا ان التعار هو الاستيقاظ ’ قاله الخليل كما نقله عنه أحمد بن فارس الرازي في (مقاييس اللغة) وأيضا الكسائي كما نقله عنه أبو عبيد في (غريب الحديث ) لكن جعله الكساءي استيقاظا مخصوصا و مصحوبا بكلام فقال (تعارَّ من اللَّيْل يَعْنِي اسْتَيْقَظَ يُقَال مِنْهُ: قد تعارّ الرجل يتعارّ تعارّا إِذا اسْتَيْقَظَ من نَومه وَلَا أَحسب ذَلِك يكون إِلَّا مَعَ كَلَام أو صوت ) فالاستيقاظ والتعار كلاهما انتباه من النوم لكن يفرق بينهما أن التعار يصحبه كلام أو صوت فهو أخص من الاستيقاظ لكن لم لم يقل النبي عليه السلام كما ذكر الأخ أبو اسحاق (من اسيقظ من نومه ..) فالجواب أن الاستيقاظ اذا أطلق دل على قيام من النوم ثم مغادرة الفراش وعدم العودة الى النوم كما جاء مصرحا به في الأحاديث («إِذَا اسْتَيْقَظَ أَحَدُكُمْ مِنْ نَوْمِهِ فَلْيَغْسِلْ يَدَهُ قَبْلَ أَنْ يدخلها في وضوئه )) وأيضا (فَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا اسْتَيْقَظَ مِنَ اللَّيْلِ اسْتَنَّ قَبْلَ الْوُضُوءِ)) أما قوله (تعار ) فهو انتباه مع البقاء في الفراش فمن استفتح بهذا الذكر عند انتباهه ثم دعا أو استغفر قبل منه فان قام بعد ذلك وصلى قبلت صلاته وهذا عام لكل أحد لكن العمل بهذه السنة غير يسير الا على من يسره الله تعالى عليه لأن الشيطان يحضر بقوة لحظة الانتباه فيثقل عليك هذا الذكر الخفيف ويسعى جاهدا في أن يعيدك الى النوم لذلك تجد نفسك في كثير من المرات تنام قبل أن تتمه أو لا تشرع فيه حتى تغلبك عيناك لذلك جعل الله تعالى ذلك الثواب في هذا العمل الخفيف على اللسان لكنه ثقيل في ذلك الوقت الذي يتسلط فيه النوم ويفعل ما يشاء برؤوس العباد |
![]() |
أدوات الموضوع | |
|
|