![]() |
#61
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
أخي الفاضل ... كلامك يُفهم منه أنك تتهم الإمام البخاري بالتدليس ، وإن قلت حاشاه !! تأمل ردك رقم 35 ... ثم ماقولك في هذا التساؤل الذي يرد :
لماذا ميز المعلقات عن غيرها - مما وصله في غير الصحيح - بإدخالها في صحيحه ؟ |
#62
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
فقد أوضحتُ في كلامي أنّ التعليق لا يلزم منه أن يكون تدليساً، فليس في قول البخاريّ "قال فلان" إيهام السماع حتى يوصف بالتدليس. وبالتالي فليست هذه الشبهة مبرراً للحُكم على معلقات البخاريّ عن شيوخه بالاتصال وأنه لا فرق بينها وبين ما وصله عنهم. ولا تظنَّ أنني أتيتُ بهذا القول مِن عندياتي، بل هذا ما نصَّ عليه ابن حجر صريحاً بقوله: ((لكن مع هذا الاحتمال لا يحمل حمل جميع ما أورده بهذه الصيغة على أنه سمع ذلك من شيوخه. ولا يلزم من ذلك أن يكون مدلساً عنهم)). اهـ اقتباس:
نفعنا الله وإياك وجعلنا مِن أهل طاعته |
#63
|
|||
|
|||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لا بأس بأن أستفيد من النقاش بالنقاش وإني أرى وجها آخر لعدم حصول شرط الصحة في هذا السند لأن هشام بن عمار ليس ممن يحتج به البخاري ولا مسلم رحمهما الله. بل الرجل كبر فصار يتلقن. وبالرعم ممن وثقه فقد قال أحمد: طياش خفيف. ولم يخرج له مسلم. ولم يخرج له البخاري إلا معلقا أو في الشواهد والمتابعات. ذكر ابن حجر في التهذيب قول الزهرة ((روى عنه البخارى أربعة أحاديث.)) قلت أولها هذا: حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍحَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَمْزَةَ حَدَّثَنَا الزُّبَيْدِيُّ عَنْ الزُّهْرِيِّ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ كَانَ تَاجِرٌ يُدَايِنُ النَّاسَ فَإِذَا رَأَى مُعْسِرًا قَالَ لِفِتْيَانِهِ تَجَاوَزُوا عَنْهُ لَعَلَّ اللَّهَ أَنْ يَتَجَاوَزَ عَنَّا فَتَجَاوَزَ اللَّهُ عَنْهُ أخرجه في كتاب البيوع باب من أنظر موسرا. قلت إنما أورده شاهدا لحديث قبله ومتابعا لحديث آخر: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ كَانَ الرَّجُلُ يُدَايِنُ النَّاسَ فَكَانَ يَقُولُ لِفَتَاهُ إِذَا أَتَيْتَ مُعْسِرًا فَتَجَاوَزْ عَنْهُ لَعَلَّ اللَّهَ أَنْ يَتَجَاوَزَ عَنَّا قَالَ فَلَقِيَ اللَّهَ فَتَجَاوَزَ عَنْهُ.أخرجه في كتاب أحاديث الأنبياء باب حديث الغار. والثاني: حَدَّثَنِيهِشَامُ بْنُ عَمَّارٍحَدَّثَنَا صَدَقَةُ بْنُ خَالِدٍ حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ وَاقِدٍ عَنْ بُسْرِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ عَنْ عَائِذِ اللَّهِ أَبِي إِدْرِيسَ عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ كُنْتُ جَالِسًا عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذْ أَقْبَلَ أَبُو بَكْرٍ آخِذًا بِطَرَفِ ثَوْبِهِ حَتَّى أَبْدَى عَنْ رُكْبَتِهِ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَّا صَاحِبُكُمْ فَقَدْ غَامَرَ فَسَلَّمَ وَقَالَ إِنِّي كَانَ بَيْنِي وَبَيْنَ ابْنِ الْخَطَّابِ شَيْءٌ فَأَسْرَعْتُ إِلَيْهِ ثُمَّ نَدِمْتُ فَسَأَلْتُهُ أَنْ يَغْفِرَ لِي فَأَبَى عَلَيَّ فَأَقْبَلْتُ إِلَيْكَ فَقَالَ يَغْفِرُ اللَّهُ لَكَ يَا أَبَا بَكْرٍ ثَلَاثًا ثُمَّ إِنَّ عُمَرَ نَدِمَ فَأَتَى مَنْزِلَ أَبِي بَكْرٍ فَسَأَلَ أَثَّمَ أَبُو بَكْرٍ فَقَالُوا لَا فَأَتَى إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَلَّمَ فَجَعَلَ وَجْهُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَمَعَّرُ حَتَّى أَشْفَقَ أَبُو بَكْرٍ فَجَثَا عَلَى رُكْبَتَيْهِ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَاللَّهِ أَنَا كُنْتُ أَظْلَمَ مَرَّتَيْنِ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ اللَّهَ بَعَثَنِي إِلَيْكُمْ فَقُلْتُمْ كَذَبْتَ وَقَالَ أَبُو بَكْرٍ صَدَقَ وَوَاسَانِي بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ فَهَلْ أَنْتُمْ تَارِكُوا لِي صَاحِبِي مَرَّتَيْنِ فَمَا أُوذِيَ بَعْدَهَا أخرجه في كتاب المناقب باب قول النبي صلى الله عليه وسلم لو كنت متخذا خليلا قلت إنما أورده متابعا للحديثحَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ وَمُوسَى بْنُ هَارُونَ قَالَا حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْعَلَاءِ بْنِ زَبْرٍ قَالَ حَدَّثَنِي بُسْرُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو إِدْرِيسَ الْخَوْلَانِيُّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا الدَّرْدَاءِ يَقُولُ كَانَتْ بَيْنَ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ مُحَاوَرَةٌ فَأَغْضَبَ أَبُو بَكْرٍ عُمَرَ فَانْصَرَفَ عَنْهُ عُمَرُ مُغْضَبًا فَاتَّبَعَهُ أَبُو بَكْرٍ يَسْأَلُهُ أَنْ يَسْتَغْفِرَ لَهُ فَلَمْ يَفْعَلْ حَتَّى أَغْلَقَ بَابَهُ فِي وَجْهِهِ فَأَقْبَلَ أَبُو بَكْرٍ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ وَنَحْنُ عِنْدَهُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَّا صَاحِبُكُمْ هَذَا فَقَدْ غَامَرَ قَالَ وَنَدِمَ عُمَرُ عَلَى مَا كَانَ مِنْهُ فَأَقْبَلَ حَتَّى سَلَّمَ وَجَلَسَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَصَّ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْخَبَرَ قَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ وَغَضِبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَجَعَلَ أَبُو بَكْرٍ يَقُولُ وَاللَّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ لَأَنَا كُنْتُ أَظْلَمَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَلْ أَنْتُمْ تَارِكُونَ لِي صَاحِبِي هَلْ أَنْتُمْ تَارِكُونَ لِي صَاحِبِي إِنِّي قُلْتُ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا فَقُلْتُمْ كَذَبْتَ وَقَالَ أَبُو بَكْرٍ صَدَقْتَ أخرجه في كتاب تفسير القرآن بَاب { قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ } والثالث قَالَهِشَامُ بْنُ عَمَّارٍحَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعُمَرِيُّ أَخْبَرَنِي نَافِعٌ عَنْ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّ النَّاسَ كَانُوا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ الْحُدَيْبِيَةِ تَفَرَّقُوا فِي ظِلَالِ الشَّجَرِ فَإِذَا النَّاسُ مُحْدِقُونَ بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا عَبْدَ اللَّهِ انْظُرْ مَا شَأْنُ النَّاسِ قَدْ أَحْدَقُوا بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَوَجَدَهُمْ يُبَايِعُونَ فَبَايَعَ ثُمَّ رَجَعَ إِلَى عُمَرَ فَخَرَجَ فَبَايَعَ أخرجه في كتاب المغازي باب غزوة الحديبية. قلت إنما هو متابع لما قبله. والرابع حديثنا هذا في ترجمة الباب وقد أثبت تعليقه الشيخ أحمد الأفطش. والله أعلم بالصواب |
#64
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
بارك الله فيك أخي الفاضل ولستُ بشيخٍ غفر الله لك. والحديث لا خلاف على أنه معلَّق نصَّ على ذلك الأئمةُ كما نقلتُ عنهم، وليس إثباتُ ذلك منِّي.
وإتماماً للفائدة وتأكيداً للجواب على الأخ عدي بن وليد، أسوق كلام ابن حجر في مقدمة الفتح إذ قال (1/346): ((موضوع الكتابين إنما هو للمسندات، والمعلَّق ليس بمسند. ولهذا لم يتعرض الدارقطنيّ فيما تتبعه على الصحيحين إلى الأحاديث المعلقة التي لم توصل في موضع آخر، لعلمه بأنها ليست من موضوع الكتاب، وإنما ذكرت استئناساً واستشهاداً، والله أعلم. وقد ذكرنا الأسباب الحاملة للمصنف على تخريج ذلك التعليق، وأن مراده بذلك أن يكون الكتاب جامعاً لأكثر الأحاديث التي يحتجّ بها. إلا أنّ منها ما هو على شرطه فساقه سياق أصل الكتاب، ومنها ما هو على غير شرطه فغاير السياق في إيراده ليمتاز)). اهـ فتغيير سياق الحديث المعلَّق وتمييزه عن سياق الأصل دالٌّ على نزوله عن شرطه في الصحيح، وقد سبق وأوردنا قول ابن حجر: ((وإمّا لكونه لم يحصل عنده مسموعاً، أو سمعه وشكّ في سماعه له من شيخه، أو سمعه من شيخه مذاكرةً. فما رأى أنه يسوقه مساق الأصل. وغالب هذا فيما أورده عن مشايخه)). اهـ فدلَّ هذا على ما ذهبنا إليه. والله أعلى وأعلم |
#65
|
|||
|
|||
![]()
الأخ الفاضل أحمد الأقطش , جزاك الله خيرا على ما تفضلت به من إيضاحات حول حديث المعازف و لكن يبقى أن تخبرنا برأيك في الحديث ,هل هو ضعيف عندك؟
|
#66
|
|||
|
|||
![]()
لي بحث مفصل في تخريج حديث المعازف كنت قد نشرته في منتدى التخريج من قبل، وهذا رابطه :
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showth...E3%DA%C7%D2%DD |
#67
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
بعد 3 سنوات من المناقشة ......يرفع هذا الموضوع أضم صوتى لصوت الاخ محمد وأطلب رأيك شيخنا "أحمد الاقطش" فى الحديث ؟ وهل يمكن تجميع هذه الدرر فى ملف وورد او مشاركة واحدة على ان تكون مرتبه ومنظمة ......حتى يتسنى لنا دراستها وعرضها على بعض المشايخ ؟ |
#68
|
|||
|
|||
![]()
هل جمع الموضوع بملف
|
#69
|
|||
|
|||
![]()
كلامي موجود بصفحتي، أما كلام الشيخ الأقطش فهو يجيب عنه
__________________
وتلك حروب من يغب عن غمارها * ليَسلم، يقرع بعدها سنَّ نادم
http://www.IbnAmin.com https://telegram.me/ibn_amen |
#70
|
|||
|
|||
![]()
نعم اخي محمد وجدته بموقعك واستفدت منه
ولو زاد عليه كلام الاقطش الفاضل لزاده حسنا |
![]() |
أدوات الموضوع | |
|
|